StatCounter





View My Stats

mercredi 17 février 2021

3 المحاذاة و الخط برنامج اكسل font and alignment microsoft Excel

mercredi 16 novembre 2016

إلى التشيع يا عباد الله




Click here for further information

::: إلى التشيع يا عباد الله ::: عقيدتهم فى القرأن الكريم

الحمد لله
وبعد


فقد سبق التقدمة لهذه السلسلة
على الرابط إلى التشيع يا عباد الله ::: دعوة لعرض التشيع بلا تقية
وهى تتضمن دعوة للشيعة لعرض دينهم بلا تقية
مادموا يصرون على نشر التشيع .. فهلا نشروا التشيع بلا تقية !!
والضرورى للمدعو أن يعرف مصادر الدعوة الموجه إليه ومن أين تنتطلق
وما هى الركائز التى ترتكز عليها تلك الدعوة
فهل ترتكز دعوة الشيعة وتنطلق من مصادر الإسلام المتفق عليها بين المسلمين ؟
والتى هي (القرأن ـ السنة ـ الإجماع)

هذا ما نحاول التعرف عليه .. عقيدتهم فى القرأن ـ السنة ـ الإجماع
وللمحافظة على الترتيب والتسلسل
فهذا هو الباب الأول فى السلسلة
بعنوان (اعتقادهم في مصادر الإسلام)
وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: عقيدتهم في كتاب الله.
الفصل الثاني: عقيدتهم في السنة.
الفصل الثالث: عقيدتهم في الإجماع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الأول: اعتقادهم في القرآن الكريم


في هذا الفصل نتناول - بمشيئة الله - أقوال الشيعة التي تبين اعتقادهم في كتاب الله سبحانه، فنعرض - أولاً - لمذهبهم في حجية القرآن وخروجهم في هذا الأمر عما أجمع عليه المسلمون، وذلك بقولهم: إن القرآن ليس بحجة إلا بقيم (هو أحد الاثني عشر)، وكذا قولهم: إن علم القرآن عند الأئمة، وقد اختصوا بمعرفته لا يشركهم فيه أحد، وكذا زعمهم بأن قول الإمام يخصص عام القرآن، ويقيد مطلقه.. إلخ.
ثم نعرض - ثانياً - لعقيدتهم في تأويل القرآن، ونتناول فيه قولهم: بأن للقرآن معاني باطنة لا يعرفها إلا الأئمة، وقولهم الآخر: بأن جل القرآن نزل فيهم وفي أعدائهم.
ثم نتناول - ثالثاً - عقيدتهم في نص القرآن وندرس هل الشيعة تقول بنقص القرآن وتغييره؟
هذا والشيعة تقول بأن القرآن مخلوق، حيث اقتفت أثر المعتزلة في ذلك، وسنتناول هذه المسألة في فصل عقيدتهم في الأسماء والصفات - إن شاء الله-.

المبحث الأول: اعتقادهم في حجية القرآن
سنقسم هذا المبحث إلى مسائل ثلاث: الأولى: قولهم: إن القرآن ليس بحجة إلا بقيم، والثانية : حصر علم القرآن ومعرفته بالأئمة، والثالثة: زعمهم بأن قول الإمام يخصص عام القرآن، ويقيد مطلقه.. إلخ.
المسألة الأولى: اعتقادهم أن القرآن ليس حجة إلا بقيم:
من المسلمات ... أن القرأن حجة ودليل
قال تعالى {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} [العنكبوت، آية: 51.]..
ولكن للشيعة رأى أخر فى هذا
"ثقة الإسلام" (الكليني) يروي في كتابه: أصول الكافي والذي هو عندهم كصحيح البخاري عند أهل السنة [انظر: فصل "اعتقادهم في السنة" من هذا الكتاب.] يروي ما نصه: "... أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم: وأن علياً كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله" [أصول الكافي: 1/188.].
كما توجد هذه المقالة أيضاً في طائفة من كتبهم المعتمدة كرجال الكشي [رجال الكشي: ص420.]، وعلل الشرائع [الصدوق/ علل الشرائع: ص 192.]، والمحاسن [البرقي/ المحاسن: ص 268.]، ووسائل الشيعة [الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/141.]، وغيرها.




وهذه أمثلة
الصورة الأولى .. من كتاب "وسائل للشيعة ـ الحر العاملي"
والصورة الثانية ... من كتاب "علل الشرائع ـ للصدوق القمي"








فماذا يعنون بهذه العقيدة؟؟؟
أيعنون بذلك أن النص القرآني لا يمكن أن يحتج به إلا بالرجوع لقول الإمام؟
وهذا يعني أن الحجة هي في قول الإمام لا قول الرحمن،
أم يعنوان أن القرآن لا يؤخذ بنظامه إلا بقوة السلطان وهو القيم على تنفيذه؟
ولكن ورد عندهم في تتمة النص ما ينفي هذا الاحتمال وهو قولهم: "فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ، والقدري، والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم" [الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/141.].

ومعنى هذا أن قول الإمام هو أفصح من كلام الرحمن، ويظهر من هذا أنهم يرون أن الحجة في قول الإمام لأنه الأقدر على البيان من القرآن، ولهذا سموه بالقرآن الصامت وسمو الإمام بالقرآن الناطق، ويروون عن علي أنه قال: "هذا كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق" [الحر العاملي/ الفصول المهمة: ص 235.]. وقال: "ذلك القرآن فاستنطقوه فلن ينطق لكم أخبركم عنه ..." [أصول الكافي: 1/61.].




وقبل أن نواصل الكلام
نقف وقفة مع الصورة السابقة
تلحظ فى النص رقم (928)
وبالتحديد .. ما لونته لك باللون الأخضر
وهو قولهم (فما نصنع بما خبرنا من المصحف ) ؟؟
والجواب ... تسألون علماء أل محمد "صلى الله عليه وسلم)
ويا ليت الأأمر توقف عند أى شخص من أل البيت
بل تعدى إلى التحديد .. علي ومن بعده من المعصومين
وتلحظ ذلك فى النص رقم ( 930)
وفيه (أن من إبتغي العلم عند غير علي هلك)
وفى النص رقم (931)
يؤكد على أن علي ومن بعده هم (القوام) جمع قيم
وأنهم باب وأنهم صراط
وبالجملة فلا أحد يعلم من القرأن شىء إلا الأئمة الإثنى عشر

وهنا لطيفة مهمة
لما سعي إلى مسامع الرافضة قولنا
(أنهم يعتقدون القرأن ليس بحجة إلا بقيم)
سارعوا يأولون معنى القوامة المقصود
وهو العلم أى ترجع إلى علي ومن بعده إذا أردت التعلم
فقلت فى نفسي .. هذا تأويل أقبح من الأصل
فمفاد كلامهم أنه لا يعلم أحد من الصحابة المتجاوز عددهم الألاف
يعلم من القرأن شىء إلا علي والمعصومين من بعده
فهل علي فقط هو أهل الذكر المعنيين فى قوله تعالى
(فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
أم هو فقط المعني بقوله صلوات الله وسلامه عليه
(بلغوا عني ولو أيه) وبلغوا للجمع .. وتجاهل أحدهم وقال
أن الواو فى "بلغوا" إسمها واو علي
وما سمعنا فى أصول العربية (بواو علي) هذه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
نواصل .. نصوص شيعية تعارض ما قدمته
"ذكر الرضا - رضي الله عنه - يوماً القرآن فعظم الحجة فيه.. فقال: هو حبل الله المتين وعروته الوثقى.. جعل دليل البرهان [كذا وردت في المصدر المنقول عنه، وقد تكون صوابها «الحيران» لأن البرهان لا يحتاج إلى دليل.] وحجة على كل إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" [انظر: (المجلسي/ البحار: 92/14، ابن بابويه/ عيون أخبار الرضا: 2/130.].
وفي نص آخر لهم: ".. فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفع، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل.." [انظر: تفسير العياشي: 1/2، البحار: 92/17.].

ولهذه النصوص شواهد أخرى وهي تكشف لنا مدى التناقض والاضطراب الواقع في مصادر هؤلاء القوم

والمتأمل لتلك المقالة التي تواترت في كتب الشيعة يلاحظ أنها من وضع عدو حاقد أراد أن يصد الشيعة عن كتاب الله سبحانه، ويضلهم عن هدى الله، فما دامت تلك المقالة ربطت حجية القرآن بوجود القيم، والقيم هو أحد الأئمة الاثني عشر؛ لأن القرآن فسر لرجل واحد وهو علي، وقد انتقل علم القرآن من علي إلى سائر الأئمة الاثني عشر، كل إمام يعهد بهذا العلم إلى من بعده، حتى انتهى إلى الإمام الثاني عشر [سنبين هذا بالتفصيل - إن شاء الله - في فصل السنة.] وهو غائب مفتقد عند الاثني عشرية منذ ما يزيد على أحد عشر قرناً، ومعدوم عند طوائف من الشيعة وغيرهم..
فما دامت هذه المقالة ربطت حجية القرآن بهذا الغائب أو المعدوم فكأن نهايتها أن الاحتجاج بالقرآن متوقف لغياب قيمه أو عدمه، وأنه لا يرجع إلى كتاب الله، ولا يعرج عليه في مقام الاستدلال ؛ لأن الحجة في قول الإمام فقط، وهو غائب فلا حجة فيه حينئذ،

فإلى ما تدعون وبما تحتجون
وما هو الطريق الذى عليه تسيرون
حتى تدعون أهل السنة أن يسيروا معكم فيه
هو طريق عدم الإحتجتاج بالقرأن حتى يخرج الإمام
ويحضر الغائب ويقوم القائم
هل هذا هو ما تدعون إليه من التشيع ؟؟
عليكم من الله ما تستحقون
ـــــــــــــــــــ
الأفاضل أهل السنة
ها نحن فى الجزء الأول من السلسلة المباركة
فى فضح أقصد عرض التشيع بلا تقية
فتابعوا معنا
بقية المبحث الأول
المسألة الثانية: اعتقادهم بأن الأئمة اختصوا بمعرفة القرآن لا يشركهم فيه أحد:



التعديل الأخير تم بواسطة أبـو عـمــر الأنـــدلـســـي ; 10-16-2008 الساعة 01:15 AM
قال الإمام الخطابي رحمه الله

أنسْتُ بِوَحدتي ولَزِمتُ بيتي == فدامَ الأنسُ لي ونَمَى السُرورُ
وأدّبَـنـي الزمـانُ فــلا أبـالي == هُـجِـرْتُ فــلا أُزَارُ ولا أَزورُ
فـلـستُ بسائـلٍ ما دُمـتُ حيًّـا == أسَارَ الجُـنْدُ أم رَكِبَ الأميـرُ


قال الإمام البغوي:
(وقد اتفق علماء السنة على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم)


Click the summary again to hide this message.

من قتل الحسين وثائق وصور


حارثة بن سراقة




حارثة بن سراقة من شهداء بدر 09/10/2016 إسلام ويب شهِد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة للفئة المؤمنة التي شهدت غزوة بدر بالفضل، وبإخلاص نياتهم في الجهاد في سبيل الله، قال الله تعالى: {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ.. قراءة : 774 | طباعة : 58 | إرسال لصديق :: 0 | عدد المقيمين : 4 شهِد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة للفئة المؤمنة التي شهدت غزوة بدر بالفضل، وبإخلاص نياتهم في الجهاد في سبيل الله، قال الله تعالى: {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}(آل عمران:13). وعن معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه - وكان أبوه من أهل بدر ـ قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين - أو كلمة نحوها - قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة) رواه البخاري. قال ابن القيم: "فسُعُود الأيام ونحوسها: إنما هو لسعود الأعمال وموافقتها لمرضاة الرب، ونحوس الأعمال إنما هو بمخالفتها لما جاءت به الرسل، واليوم الواحد يكون يوم سعدٍ لطائفة ونحس لطائفة، كما كان يوم بدر، يوم سعدٍ للمؤمنين، ويوم نحس على الكافرين". وقدِ استشهد من المسلمين في غزوة بدر أربعة عشر ـ ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار ـ كما ذكر ابن هشام وغيره في السيرة النبوية وهم: عبيدة بن الحارث، وعمير بن أبي وقاص، وعمير بن الحمام، وسعد بن خيثمة، وذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة، ومبشر بن عبد المنذر، وعاقل بن البكير الليثي، ومهجع مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصفوان بن بيضاء الفهري، ويزيد بن الحارث الأنصاري، ورافع بن المعلى، وحارثة بن سراقة الأنصاري، وعوف ومعوذ ابنا العفراء وكان سنهما أربع عشرة سنة. وحارثة بن سراقة رضي الله عنه كان حينئذ غلاماً صغيراً، قال ابن سعد وابن عبد البر: "هو حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري، أمه الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْر عَمَّة أنس بن مالك، شهد بدراً، وقتل يومئذ شهيداً، قتله حبان بن العرقة بسهم وهو يشرب من الحوض، وكان خرج نظاراً يوم بدر (ممن يشاهدون القتال على مرتفع من الأرض ولا يشاركون فيه)، ورماه فأصاب حنجرته فقتله، وهو أول قتيل قُتِل ببدر من الأنصار". وقصة استشهاد حارثة رضي الله عنه يرويها البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنَّ أُمَّ الرُّبَيِّعِ ـ وهي أُمُّ حارثة بن سُراقَة ـ أتتِ النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: (يا نَبيَّ الله، ألا تُحدِّثُني عن حارثة ـ وكان قُتِلَ يوم بَدرٍ، أصابَهُ سهمٌ غَرْب (لا يعرف من أَي جهة رُمِيَ به) فإن كان في الجنة صَبَرتُ، وإنْ كان غير ذلك، اجتَهَدتُ عليه في البكاء؟ قال صلى الله عليه وسلم: يا أُمَّ حارثة إنها جِنانٌ في الجنَّة، وإنَّ ابنَكِ أصاب الفِردَوسَ الأعْلَى). وفي رواية أخرى: (أن حارثة بن سراقة قُتِل يوم بدر، وكان في النَّظَّارَة، أصابه سهم طائش فقتله، فجاءت أمه فقالت: يا رسول الله! أخبرني عن حارثة؟ فإن كان في الجنة صبرت، وإلا فليرينّ الله ما أصنع- تعني من النياحة -، وكانت لم تُحَرّم بعد!! فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: أوَ هبلتِ؟ إنّها جنان ثمان، وإنّ ابنك أصاب الفردوس الأعلى). قال ابن حجر في الفتح: "كان ذلك قبل تحريم النوح، فلا دلالة فيه (أي على جواز النوح)، فإن تحريمه كان عقب غزوة أحد وهذه القصة كانت عقب غزوة بدر .. قول أم حارثة: (فإن كان في الجنة صبرت) أي: يسليني عنه علمي بشرف مصيره"، وقال القسطلاني قوله صلى الله عليه وسلم: "(أَوَ هبلتِ) للاستفهام أبكِ جنون؟! أما لكِ عقل؟! أو فقدتِ عقلك مما أصابك من الثكل بابنك حتى جهلت صفة الجنة، (أوَ جنة واحدة هي) بفتح الهمزة للاستفهام والواو للعطف، إنها جنان كثيرة في الجنة، (وإنه) أي ابنك حارثة في جنة الفردوس وهي أفضلها". حِرْص الصغار على الخروج في غزوة بدر: في " سِيَّر أعلام النبلاء " للذهبي: عن عامر بن سعد عن أبيه قال: "ردَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن أبي وقاص عن بدر، استصغره، فبكى عمير، فأجازه، فعقدت عليه حمالة سيفه، ولقد شهدت بدراً وما في وجهي شعرة واحدة أمسحها بيدي". وأخرج ابن سعد عن الواقديّ من رواية أبي بكر بن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه، قال: "رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى، فقلت: ما لك يا أخي؟ قال: إني أخاف أن يراني رسول الله صلى اللَّه عليه وسلّم فيستصغرني فيردّني، وأنا أحبّ الخروج، لعل اللَّه أن يرزقني الشهادة، قال: فعُرِض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستصغره فردّه، فبكى فأجازه، فكان سعد يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره، فقُتِل وهو ابن ست عشرة سنة". وفي غزوة بدر كذلك قُتِلَ أبو جهل فرعون هذه الأمة على يد غلامين صغيرين: معاذ بن الجموح ومعاذ بن عفراء، ففي حديث البخاري قال عبد الرحمن بن عوف: (فابتدراه (معاذ بن الجموح ومعاذ بن عفراء) بسيفيهما حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه، فقال: أيكما قتله؟، فقال كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال صلى الله عليه وسلم: كلاكما قتله). وكذلك حارثة بن سراقة رضي الله عنه كان صغيراً، وكان نظَّاراً - يشاهد المعركة، ولم يشارك في القتال-، ثم نزل للشرب من البئر فأصابه سهم طائش لا يُعرف من أي جهة جاء فقتله، ومع ذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمه أنه في الفردوس الأعلى من الجنة فقال لها: (يا أمَّ حارثة إنها جِنانٌ في الجنَّة، وإنَّ ابنَكِ أصاب الفِردَوسَ الأعْلَى)، فإذا كان هذا جزاء النظّارة الذين اختطفتهم سهام طائشة، فكيف بمن جاهد وقاتل وخاض إلى المنايا الغمرات الصعاب؟!.. وقد استراحت أم حارثة رضي الله عنها، وتقبلت أمر موت ابنها الشاب الصغير بصبرٍ واحتساب، بل بسعادة، لما أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم بأن ابنها في الفردوس الأعلى، لأن من يحب أحداً يحب له الخير، ولا خير ولا أحسن ولا أفضل من الجنة. كل من اشترك في غزوة بدر له دوره ومنزلته، ودرجته وفضله، وحسبهم أن الله رفع ذكرهم وغفر ذنبهم، فمنهم من أكرمه الله بالشهادة ففاز بخيري الدنيا والآخرة، ومنهم من طال به العمر فما غيَّر ولا بدَّل، وصدق الله العظيم إذ يقول: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}(الأحزاب:23).

هل يصيب هذه الأمة عذاب الأمم السابقة؟




<br /> هل يصيب هذه الأمة عذاب الأمم السابقة؟<br />



ابتلى الله الأمم الغابرة بأصناف العذاب البالغة، وهذا العذاب على ضربين:
أولهما: عذاب الاسئئصال، وهو الذي يودي بجميع الأمة فلا يبقي منها ولا يذر، كما حصل مع قوم نوح عاد وثمود.
والثاني: هو ذلكم العذاب الشديد الذي يصيب الأمة ويزلزلها كالطواعين والطوفان والكوارث من خسف ومسخ، وقد عذب الله به فرعون وبني إسرائيل، وهذا النوع من العذاب لا يؤدي إلى فناء الأمة المعذبة برمتها.
وقد ذهب أهل العلم إلى أن النوع الأول قد رفعه الله عن البشرية ببالغ رحمته، ولو عذبهم به كان عادلاً جل وعلا: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ} [فاطر:45]. ولم يرفع من هذا العذاب أصل جنسه، إذ من الممكن أن يسلط الله الريح أو الحاصب على أمة من الأمم من غير أن يستأصلهم به.
قال الحافظ المقدسي: "وتأمل حكمته تعالى في عذاب الأمم السالفة بعذاب الاستئصال لما كانوا أطول أعماراً وأعظم قوى وأعتى على الله وعلى رسوله، فلما تقاصرت الأعمار وضعفت القوى رفع عذاب الاستئصال، وجعل عذابهم بأيدي المؤمنين، فكانت الحكمة في كل واحد من الأمرين ما اقتضته في وقته" [مفتاح دار السعادة 1/255].
ويبين شيخ الإسلام أن الاستئصال إنما رفع برسالة موسى عليه السلام فيقول: "وكان قبل نزول التوراة يهلك الله المكذبين للرسل بعذاب الاستئصال عذاباً عاجلاً، يهلك الله به جميع المكذبين كما أهلك قوم نوح وكما أهلك عاداً وثمود وأهل مدين وقوم لوط وكما أهلك قوم فرعون،.... إذ كان بعد نزول التوراة لم يهلك أمة بعذاب الاستئصال، بل قال تعالى: {وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَـٰبَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا ٱلْقُرُونَ ٱلأولَىٰ} [القصص:43]. بل كان بنو إسرائيل لما يفعلون ما يفعلون من الكفر والمعاصي يعذب بعضهم، ويبقى بعضهم، إذ كانوا لم يتفقوا على الكفر، ولهذا لم يزل في الأرض أمة من بني إسرائيل باقية" [الجواب الصحيح 6/442].
ويقول رحمه الله مبيناً الصورة الجديدة التي أرادها الله لردع أعدائه، ألا وهي الجهاد لهؤلاء الكفار ومراغمتهم حتى لا تبقى فتنة ويكون الدين لله: " المعروف عند أهل العلم أنه بعد نزول التوراة لم يهلك الله مكذبي الأمم بعذاب من السماء يعمهم كما أهلك قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وفرعون وغيرهم، بل أمر المؤمنين بجهاد الكفار كما أمر بني إسرائيل على لسان موسى بقتال الجبابرة" [الجواب الصحيح 2/251].
ولما بعث رسول الله كان رحمة للبشرية جمعاء كما في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَـٰكَ إِلاَّ رَحْمَةً لّلْعَـٰلَمِينَ} [الأنبياء:107]. قال ابن عباس: "كان محمد صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع الناس، فمن آمن به وصدق به سعد، ومن لم يؤمن به سلم مما لحق الأمم من الخسف والغرق" [القرطبي 11/350]. ومقصوده الخسف الشامل، وإلا فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر بوقوع بعضه فيما بينه وبين الساعة-كما سيأتي في حينه-.
ومن رحمته صلى الله عليه وسلم أنه دعا الله أن لا يهلك أمته بسنة عامة، فقال صلى الله عليه وسلم: ((وإني سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة عامة... وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة)) [رواه الطبري في تفسيره 7/226، قال ابن حجر: إسناده صحيح. فتح الباري 8/293].
لكنه صلى الله عليه وسلم أخبر بوقوع أصناف من العذاب العميم الذي يصيب بعض الأمة دون بعض كما في أحاديث المسخ والقذف والخسف الذي يكون بين يدي الساعة.
وأما حديث جابر لما نزلت هذه الآية: {قُلْ هُوَ ٱلْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مّن فَوْقِكُمْ} [الأنعام:65]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعوذ بوجهك))، قال: {أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} قال: ((أعوذ بوجهك)) {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا أهون أو هذا أيسر)) [البخاري ح4628]. ففيه قال ابن حجر: "الإعاذة المذكورة في حديث جابر وغيره مقيدة بزمان مخصوص، وهو وجود الصحابة والقرون الفاضلة، وأما بعد ذلك فيجوز وقوع ذلك فيهم" [فتح الباري 8/293]. أي وقوع العذاب لبعض الأمة دون بعض.
قال شيخ الإسلام: "وكان من حكمته ورحمته سبحانه وتعالى لما أرسل محمداً أن لا يهلك قومه بعذاب الاستئصال كما أهلكت الأمم قبلهم، بل عذب بعضهم بأنواع العذاب كما عذب طوائف ممن كذبه بأنواع من العذاب" [الجواب الصحيح 6/443].
كما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمان لأمته، حين سأل الله أن يرفع عنهم العذاب، فقال: ((وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها وعشرون عامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم وعشرون عامة، وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً)) [مسلم ح2889].
قال شيخ الإسلام: "هذا الدعاء استجيب له في جملة الأمة و لا يلزم من ذلك ثبوته لكل فرد، وكلا الأمرين صحيح، فإن ثبوت هذا المطلوب لجملة الأمة حاصل، و لولا ذلك لأهلكوا بعذاب الاستئصال كما أهلكت الأمم قبلهم" [مجموع الفتاوى 14/150]..



samedi 16 juillet 2016



قال تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي
عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلهُمْ
يَرْشُدُونَ"


وقال تعالى: "أَمَّنْ
يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ
السُّوءَ".



وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن سيد البشرية
محمد صلى الله عليه وسلمقال: «أفضل العبادة
الدعاء».



قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : «إن الله
ليستحيي أن يبسط العبد يديه يسأله فيهما خيرًا فيردهما
خائبتين».



وفي «مستدرك الحاكم» عن حديث أبي هريرة tعن النبي محمد صلى الله عليه
وسلم قال: «ادعوا
الله وأنتم موقنون بالإجابة»



فاللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الخير كله , اللهم
صلي على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



اللهم يا حنان يا منان بديع السماوات والأرض
يا ذا الجلال والإكرام , يا حي يا قيوم يا غياث المستغيثين أغث
إخواننا في ليبيا



اللهم يا غياث المستغيثين أغث إخواننا في ليبيا



اللهم يا غياث المستغيثين أغث إخواننا في ليبيا






اللهم عليك بالقذافي وأعوانه فإنهم لا يعجزونك



اللهم عليك بالقذافي وأعوانه فإنهم لا يعجزونك



اللهم عليك بالقذافي وأعوانه فإنهم لا يعجزونك إله
الحق






اللهم إن القذافي قد خرج بخيله ورجله يريد إهلاك
الحرث والنسل اللهم رد كيده في نحره واجعل الدائرة عليه ,
واحفظ إخواننا في ليبيا من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن
شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم



اللهم أبدلهم حاكما خيراً ممن طغى وبغى وبدل شرائعك
وضاهى كتابك وحارب أولياءك



اللهم أبدلهم حاكما خيراً ممن طغى وبغى وبدل شرائعك
وضاهى كتابك وحارب أولياءك



اللهم أبدلهم حاكما خيراً ممن طغى وبغى وبدل شرائعك
وضاهى كتابك وحارب أولياءك



اللهم الطف بأهلنا في ليبيا .. اللهم احفظهم بحفظك
واكلأهم برعايتك و احفظ بلاد المسلمين يا رب العالمين



اللهم انصر المسلمين في أرض المختار وحكم فيهم شرعك
واكفهم شر كل طاغية جبار



ربِ انصر إخواننا وأهلنا في ليبيا و لا تنصر عليهم، ربِ
ثبت أقدامهم وارحمهم..
ربِ رد كيد كل من أراد بهم السوء يا عزيز يا جبار..



اللهم تول أهل ليبيا برعايتك..اللهم احقن دمائهم
...اللهم ول عليهم خيارهم
اللهم احقن دماءهم واحفظ أعراضهم و سلم ذراريهم و أموالهم.



نسألك اللهم أن تعصم دماء المسلمين وأموالهم وأن تجنبهم
الفتن ما ظهر منها وما بطن
وان تصرف عنهم شرارهم وجميع بلاد المسلمين .



نسأل الله أن يجعل لإخواننا هناك من كل هم فرجا ومن كل
ضيق ومخرجا ويحفظهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.



اللهمّ إنا نسألك السلامة لأهل ليبيا
اللهمّ بدّل خوفهم أمنا
اللّهمّ أظهر أمر الدين في أرض المختار
وولّ عليهم أخشاهم لربّهم وأتقاهم له
اللهمّ ولّ عليهم من يحكّم فيهم شرعك



اللهم احفظ المسلمين في ليبيا واحقن دمائهم وآمنهم في
أنفسهم وأموالهم وول عليهم خيارهم
اللهم احفظ المسلمين في ليبيا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم اكفهم شر الأشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار إلا طارقا
يطرق بخير يا رحمن.



اللهم احفظ المسلمين في ليبيا واحقن دمائهم
وآمنهم في أنفسهم وأموالهم وول عليهم خيارهم
اللهم احفظ المسلمين في ليبيا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم اكفهم شر الأشرار وكيد الفجار
وطوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن.



اللهم عجل الفرج وأرح العباد والبلاد ممن خربوها وأذلوا
أهلها



اللهم كن لأهلنا في ليبيا ناصراً ومعيناً
اللهم ارزقهم الأمن والأمان والسلامة والإيمان



اللهم اعصم دماء المسلمين و أعراضهم و أموالهم
اللهم خذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر



اللهم أبرم لإخواننا في ليبيا أمرا رشيدا؛ تُعِز فيه
أولياءك، وتُذِل فيه أعداءك، ويُعمل فيه بطاعتك



اللهم يا حي يا قيوم يا من بيده ملكوت كل شيء أنت تعلم
ما حل بإخوان لنا و وأخوات لنا فيك فمن لتلك الأعراض ومن لتلك الدماء
ومن لتلك الأرواح إلا أنت اللهم احفظهم بحفظك وأمن خوفهم وأبرم لهم
أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك اللهم آمين والحمد لله
رب العالمين.



اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين



المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام



خطبة " شبابنا وطلب العلم "
7/8/1428هـ

محمد بن ابراهيم بن سعود السبر


الشباب هم أمل الأمة ومعقد آمالها ومصدر نهضتها. إنهم المرآة الصادقة التي تعكس تقدمها ودليل ساطع على التنبؤ بمستقبلها ، وإن وجود الشباب الصالح القوي برهان على حياتها وعزها .
الشباب مرحلة مليئة بالحيوية الدافقة، لأنها وسط العمر ووسط كُلِ شيء خياره ، فحينما تكون الشمس في كبد السماء في رابعة النهار فإنها تكون في ذروة السطوع والدفء .
فهم عنصر القوة – بإذن الله - وهم الذين يقومون بأعباء النهوض بالرسالة وتبليغها ، كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شباباً أكبرهم أبو بكر الصديق كان سنه يوم إسلامه ثمانية وثلاثين عاماً ، وكان عمر أصغر منه بعشر سنوات ، وعليُّ بن أبي طالب كان دون العاشرة من عمره يوم أسلم ، وغيرهم كثير كانت تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والعشرين رضي الله عنهم أجمعين ، بهم قام الدين وبُلِّغت الرسالة وفتحت البلدان ودخل الناس في دين الله أفواجاً.
شـباب ذلـلوا سـبل المـعالي***وما عرفوا سوى الإسلام دينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً *** يدكون المعـاقل والحـصونـا
وإذا جــنَّ الظلام فلا تراهـم***مـن الإشفـاق إلا ساجديـنـا
كذلك أخرج الإسلام قومي*** شـباباً طـاهـراً حــراً أمــينا
ولأهمية هذه المرحلة وخطورتها ، اشتدت عناية الأعداء بتمييع شباب المسلمين ، وإشاعة التفاهة والانحلال في أوساطهم ، لكي لا تقوم للدين بهم قائمة ، ولا يتحركوا لنصرة قضاياهم المصيرية، لعلمهم أنهم قلب الأمة النابض الذي تعبِّر دقاته عن آمالها وآلامها .

فالواجب علينا ونحن تستقبل إجازة صيفية .. العنايةُ بشبابنا ، فننمي مواهبهم ونتعهد قدراتهم ونوجه طاقاتهم ونستثمر فراغاتهم ونشبع حاجاتهم بالطرق الشرعية ونحميهم من براثن الانحراف وشرك الأباطيل .

وعلى الشباب أن يستغلوا ما أنعم الله عليهم من صحة وفراغ وإجازة في طلب العلم وتربية النفس وتهذيبها وتعويدها على الطاعة ، وقد نبَّه المصطفى صلى الله عليه وسلم إلـى غفلة الكثير من الناس عن هذه النعم فقال: " نعمتان من نعم الله مغبون فيها كثير من الناس: الصحة والفراغ " رواه البخاري من حديث ابن عباس قال ابن بطال: (كثير من الناس ) أي أن الذي يوفق لذلك قليل أهـ. ويقول بعض الصالحين : فراغ الوقت من الأشغال نعمة عظيمة. وكان السلف الصالحون يكرهون من الرجل أن يكون فارغاً لا هو في أمر دينه ولا هو في أمر دنياه .
لقد هاج الفراغ عليه شغلاَ ***وأسباب البلاء من الفراغ
والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل كما قال الشافعي، فمن أطلق لنفسه العنان تهوي به ذات اليمين وذات الشمال ، قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما .

النفوس الفارغة لا تعرف الجد ، فتلهو في أخطر المواقف وتهزل في مواطن الجد ، فلا إيمان ولا دين ولا عمل ، همها اللعب واللهو في الدنيا ويتبعه حسرة وندامة يوم القيامة. يقول ابن مسعود رضي الله عنه: ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي.

ويقول الحسن البصري رحمه الله : أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم!
كثير من الشباب يتوفر لديهم أوقات كبيرة ، إذ لا مسؤولية عليهم ولا أعباء أسرية تلاحقهم ، وهم في مرحلة توقُّدِ الذهن وحضور البديهة وفي قمة النشاط العقلي.
والوقت أنفسُ ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيع
فما أجمل أن يتوجه هؤلاء الشبيبة إلى طلب العلم الشرعي والنهل من كنوز الكتاب ومعين السنة المطهرة وميراث سلف الأمة وتاريخهم.

وما أشد حاجة المسلمين إلى شباب يطلب العلم ويستنير بنور الوحيين ، ويقيم حجة الله على العباد ، ويبين لهم السبيل وينير أمامهم الطريق وينفض عنهم عمى الجهل.

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:"جعل الله سبحانه أهل الجهل بمنزلة العميان الذين لا يبصرون فقال :{أفمن يعلم أنما أُنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى} ، فما ثمَّ إلا عالم أو أعمى ، وقد وصف سبحانه أهل الجهل بأنهم صم بكم عمي في غير موضع من كتابه.
ما أقبح الجهل يبدي عيب صاحبه للناظرين وعن عينيه يخفيه
كذلك الثوم لا يشممه آكله والناس تشتم نتن الريح من فيه
فالجهل داء دَوِي ومرض مستحكم قوي ، ذمَّه الله صراحة في كتابه فقال : { وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ، قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون ، إن هؤلاء متبَّرٌ ما هم فيه وباطل ما كانوا يصنعون }، وعن عطاء بن يسار قال : سمعت ابن عباس يخبر أن رجلاً أصابه جرح في رأسه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أصابه احتلام ، فأُمر بالاغتسال فاغتسل فكُزَّ فمات ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قتلوه قتلهم الله ، أو لم يكن شفاء العيِّ السؤال " . رواه الحاكم وصححه الألباني.

وما وقع مَنْ وقع في الشرك والكفر بالله إلا بسبب الجهل، وما وقع من وقع في القتل والاعتداء على النفوس المعصومة وتخريب الممتلكات المحترمة والخروج على الجماعة وإشاعة الفوضى إلا بسبب الجهل، الجهلِ بعلم الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح رضي الله عنهم ورحمهم .

يقول ابن القيم:" قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الجهل داءً ودواءَه سؤال العلماء قال تعالى : " فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "، وقال سفيان بن عيينة رحمه الله : تدرون ما مَثلُ الجهل والعلم ؟ ، مثلُ دار الكفر ودار الإسلام ، فإن ترك أهل الإسلام الجهاد جاء أهل الكفر فأخذوا الإسلام ، وإن ترك الناس العلم صار الناس جهالاً .وقال عليٌّ رضي الله عنه : كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه ، ويفرح به إذا نُسب إليه ، وكفى بالجهل ذمَّاً أن يتبرأ منه من هو فيه . أ . هـ .

وفضل العلم أشهر من أن يُذكر ، فهو أفضل مُكتَسب وأشرف مُنتَسب وأنفس ذخيرة تقتنى وأطيب ثمرة تجتنى ، به يتوصل إلى الحقائق وبواسطته يدرك رضا الخالق .

عن قيس بن كثير قال : كنت مع أبي الدرداء رضي الله عنه في مسجد دمشق ، فجاء رجل فقال : يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث بلغني أنك تحدِّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما كانت لك حاجة غيره ؟ قال : لا ، قال : ولا جئت لتجارة ؟ ، قال : لا ، قال ولا جئت إلا فيه ؟ ، قال نعم ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتانُ في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب،وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ". رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم وحسنه الألباني .

والعلم علامة على إرادة الله الخير للعبد ، فعن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين". رواه البخاري ومسلم .

العلم وما أداركم ما العلم !! لا يفتقر كاسبه ، ولا يخيب طالبه ولا تنحط مراتبه ، وحامله الصائن له عن الأدناس عزيزٌ عند الناس ، وهو نور زاهر لمن استضاء به ، وقوت هنيءٌ لمن تقوَّت به ، ترتاح به الأنفس إذ هو غذاؤها وتفرح به الأفئدة إذ هو قواها .

إن طلب العلم لا غنى عنه لأي شاب يريد عبادة ربه تبارك وتعالى على بصيرة ، والاستقامة على دينه ، فضلاً عمن يريد الدعوة إلى دينه .

ولقد كان شباب الصحابة رضي الله عنهم يدركون أهمية العلم وفضلَه ، ولذا حفظت لنا سيرهم المواقف العديدة من حرصهم على العلم وعنايتهم به .

فها هو عبد الله بن الحارث رضي الله عنه يقول : أنا أول من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يبول أحدكم مستقبل القبلة " ، وأنا أول من حدَّث الناس بذلك .

هذا نموذج من المبادرة إلى سماع العلم وتبليغه ، وهو حين يكون أول سامع وأول مبلِّغ ، فإن ذاك لم يكن في مجتمع غافل لاهٍ بل في مجتمع العلم والعلماء .

وكان عمرو بن سلمة رضي الله عنه - وهو من صغار الصحابة - حريصاً على تلقي العلم فكان يتلقى الركبان ويستفتيهم ويسألهم ويستقرئهم حتى فاق قومه كلهم وتأهَّل لإمامتهم ، يقول رضي الله عنه عن نفسه: كنا على حاضر وكان الركبان يمرون بنا راجعين من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدنو منهم فأسمع حتى حفظت قرآناً وكان الناس ينتظرون بإسلامهم فتح مكة ، فلما فُتحت ، جعل الرجل يأتيه فيقول : يا رسول الله أنا وافد بني فلان وجئتك بإسلامهم ، فانطلق أبي بإسلام قومه فرجع إليهم وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قدِّموا أكثركم قرآناً " ، قال فنظروا وإني لعلى حِواءٍ عظيم ، فما وجدوا فيهم أحداً أكثر قرآناً مني ، فقدموني وأنا غلام " . رواه أحمد ، والحِواء : بيوت مجتمعة من الناس على ماء.

وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : بلغني عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديث سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه منه ، قال : فابتعت بعيراً فشددت عليه رحلي ، فسرت إليه شهراً حتى أتيت الشام ، فإذا هو عبد الله بن أُنيس الأنصاري ، قال : فأرسلت إليه أن جابراً على الباب ، قال : فرجع إليَّ الرسول فقال : جابر بن عبد الله ؟ فقلت نعم ، قال : فرجع الرسول إليه ، فخرج إليَّ فاعتنقني واعتنقته ، قال فقلت : حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم لم أسمعه فخشيت أن أموت أو تموت قبل أن أسمعه .

شعبة رحمه الله يرحل شهراً كاملاً في طلب حديث واحد، وهذا أبو زرعة ومحمد بن نصر يرتحلان الليالي الطويلة طلباً للعلم.

ولو قلَّبنا صفحات سير السلف لوجدناها مليئةً بشباب سابقوا الزمان ، ومملؤوه بالعلم والمعرفة ، فتخلد ذكرهم وهم بين طبقات الثرى ، قطعوا الفيافي على الأقدام لتحصيل العلم، ساروا المسافات الشاسعة التي تتقطع دونها رقاب المطي متكبدين العناء ومشقة الطريق ، ولكن لذة العلم التي قذفها الله في قلوبهم أنستهم الطريق وبعد الشُّقة .

الخطبة الثانية :
الحمد لله وكفى ، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى ..
عباد الله : إن على كل أب وأم وكل من استرعاه الله رعية من أبناء المسلمين مسؤولية كبيرة وأمانة عظمى في أعناقهم في توجيه وحثِّ من تحت أيديهم على طلب العلم الشرعي وغرس ذلك في نفوسهم ، وتحبيب ذلك إليهم .

وفي هذا إصلاح لهم وإنباتهم النبات الحسن ودلالتهم على طريق الخير وتحذيرهم من طرق الغواية والشر :{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} ، وقال صلى الله عليه وسلم :" كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ، الرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " . رواه البخاري ومسلم.

هذا وصلوا رحمكم الله على نبيكم محمد بن عبدالله ..



اعداد الصفحة للطباعة

ارسل هذه الصفحة الى صديقك
محمد السبر
خطب دعوية
مقالات دعوية
تحقيقات وحوارات صحفية
الصفحة الرئيسية
مواقع اسلامية




الفاجر الزنديق
حميدان بن عجيل الجهني
@humidanj

بسم الله الرحمن الرحيم

من اعتاد المساجدَ شُهِد له بالإيمان، ومن اشتهر بالكذب وإخلافِ الوعد والخيانةِ حُكِمَ عليه بالنفاق، ومن جاهر بالمعاصي، وأصرّ على الكبائر عُدَّ فاسقاً، ومن حافظ على الفرائض، وواظب على النوافل، وبادر إلى الطاعات، وكفّ جوارحَه عن المعاصي، وُصف بأنه عابد.
وكذلك الحال في سائر المسميات الشرعية، فلا حرج في وصف الشخص بما يظهر من حاله وأقواله وأفعاله، فهذا أمر ثابت شرعا، وقد سمى الله في كتابه أنبياءَهُ، ووصفَ كلَّ نبيٍّ منهم بما تميز به من كريم الصفات.
وسمّى آخرين من الأشرار بأسمائهم -كإبليس وفرعون- واصفا إياهم بما يليق بهم من صفات ذميمة.
وقد درج العلماء على وصف الشخص بما يعتقد؛ فيقال –مثلا- المعتزلي والأشعري؛ وذلك من إنزال الناس منازلهم، ولئلا تختلط المفاهيم؛ فليس العابد كالفاسق، ولا المؤمن كالمنافق، ولا السنيُّ كالرافضيّ؛ ولِيُقْتَدى بالأخيار، ولِيُحْذَرَ مسلكُ الأشرار.
وهو أمر مشروع ما لم يكن مبنيًّا على ظنون وأهواء أو اتهام للنيات، فالسرائر والخواتم علمها عند الله.
نسأل الله صلاح السريرة وحسن الخاتمة.
فمن يرى جواز البداءة على الله تعالى، ويعتقد بالرجعة والعصمة لغير الأنبياء، ألا يستحقُّ وصفَ "الفاجر الزنديق"؟
ومن قتل الحُجّاجَ يوم التروية، وردمَ بهم بئرَ زمزم، واقتلعَ الحجرَ الأسود من مكانه، لتبقى الكعبة خالية من الحجر الأسود أكثر من عشرين سنة، ألا يستحقُّ وصفَ "الفاجر الزنديق"؟
ومن يتبرّأ من سائر أصحاب رسول الله ﷺ، ويكفرهم -إلاّ نفراً قليلاً منهم-، ويتّهم أمَّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بالزنا وقد برأها الله في كتابه، ويزعم أنّ المهديَّ عندما يخرج سوف يقيم عليها الحدَّ، ألا يستحقُّ وصفَ "الفاجر الزنديق"؟
ومن تولّى كِبْرَ الخيانة العظمى في إسقاط الخلافة العباسية على يد التتار، ومكّن هولاكو من دخول بغداد، وارتكاب أكبر مجزرة عرفها التاريخ، بقتل أكثر من مليونَيْ مسلم، وإغراق وإحراق كتبهم، ألا يستحقُّ وصفَ "الفاجر الزنديق"؟
والذي يقول: (ومن ضروريات مذهبنا، أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرّب، ولا نبي مرسَل)[1]

ويقول: (وحتى إن النبي محمداً عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده)[2]
ألا يستحقُّ وصفَ "الفاجر الزنديق"؟
ومن ألَّف كتابا أسماه "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" [3]
ألا يستحقُّ وصفَ "الفاجر الزنديق"؟
ومن يجيز الوطء في الدبر، ويبيح التمتّعَ حتى بالرضيعة، ضَمّاً وتفخيذاً وتقبيلًا، ألا يستحقُّ وصفَ "الفاجر الزنديق"؟
ومن يُحرّم مقاومةَ المحتل، بحجة أنه لا جهاد في زمن غيبة المعصوم، ألا يستحقُّ وصفَ "الفاجر الزنديق"؟

بلى .. فواحدة من هذه المخازي تكفي لاستحقاق وصف "الفاجر الزنديق"
فكيف إذا اجتمعت مع تلك الطوامّ اعتقادات باطلة، وسلوكيات منحرفة، وتصرفات رعناء، كالتطبير والنياحة وبناء الأضرحة وأخذ الخمس...إلخ، مما يفتي به معمّمو الرافضة ومراجعهم، ويدعون إليه ويفعلونه، مما لا يخفى على من عرف تاريخيهم، واطّلع على مؤلفاتهم، وسمع مقولاتهم، ابتداء من (ابن سبأ) مؤسس هذا المذهب الفاسد الذي ابتلي به آل البيت الأطهار، رضي الله عنهم، وانتهاء بكل من دعا بدعوته إلى ساعة الناس هذه.
ومن لم يفعل منهم شيئا من ذلك أو يقل به، فإنه لا ينكره، بل يقره ويرضاه، والراضي كالفاعل.
فالرافضة هم أشد المذاهب الضالة ضررا على الإسلام وأهله، فمنذ نشأتهم وهم يثيرون الفتن ويسعون في أرض المسلمين فسادا ويتآمرون مع الكفار ضدهم، والأحداث تشهد.


حميدان بن عجيل الجهني.
صفر 1431.


---------------------------------
[1] قاله الخميني في كتابه (الحكومة الإسلامية): 52.
[2] قاله الخميني في كلام نشرته بنصه صحيفة الرأي العام الكويتية بتاريخ (30/6/1980)
[3] لحسين النوري الطبرسي (ت1320)



همسة لكم معشر الفيسبوكيين !!
بنت الحرمين

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

صباح الجوري ,,
احلام سعيده يالغاليه ,,
فديتك ,,
اخوي الغالي ,,
يالغلا ,,
ضحكات تتنوع مابين - هع وهوع وههه وخخخ -
!
!

كلمات كثيرا ما اقراها في الانترنت وتكون متبادله بين الاخوه والاخوات ..

استغرب وربي من تبادل هذه الكلمات ((( بين من نحسبهم على خير)))

ولا انسى الصور - المسروقه من الانترنت - التي تضعها الفتاه بحائطها او كصوره شخصيه وبعد دقائق ان لم تكن ثواني نبدأ بقراءه التعليقات - الغزليه الدنيئه الموجهه لهذه الفتاه ..

والاعجب من ذلك هو قبول الفتاه وتسجيل "لايك " على تلك التعليقات !!

السؤال الان

هل هذه الفتاه وذلك الشاب يتصرفون مع الجنس الاخر على الواقــع بهذه - الميانه - ؟؟

لمذا نكسر حدود الدين ونتجاوز الفتاوى الشرعيه لاننا فقط في الانترنت ؟؟

لا تكابر/ي وتردد/ي

عادي - بلا تعقيد - اعتبره اخوي - اعتبرها اختي !

مها اعتبرتيه ومهما اعتبرك تظلين انت وهو رجل غريــــب يحادث امراة غريبـــــه ~

ثم ان كانت هذه ( الميانه ) بيننا في الانترنت ثم ندعي محاربه بني ليبرال على الواقع فمالفرق بيننا وبينهم ؟؟

هل الفتاه المحترمه لابد ان تكون كبيره في السن ؟

انا لا الزم احد ان يتحدث الفصحى .. لكن وان كان الكلام بالعاميه يكون ضمن الحدود ..

وقبل ان تكتب هي او هو شئ .. يتذكر رقابه الله .. ويتقي الله من هذا التساهل .. ويتذكر وتتذكر ان للشيطان خطوات .. وانه وانها ربما يكونون سبب في فتنة شخص وتساهله ثم انحرافه ..

اتركي هذا التساهل لله وابشري بالعوض منه سبحانه .. وادخلي المجموعات الخاصه بالنساء واكتبي ماشئتي .. لكن ان كنتي في مجموعات مختلطه او بصفحتك الشخصيه المختلطه فالزمي الرسميه وضعي حدود في التعامل معهم ..واضحكي كما تشائين لكن لا تكتبي ضحكاتك فلا يضرك ان لم يعلموا انك شاركتيهم الضحك ~

وانت اخي الفاضل .. احذر ان تشجع اي فتاه ملتزمه كانت او غير ملتزمه على ان تضع صوره سيئه او تتساهل مع غيرها .. فانت مشجع لها وربما تشاركها ذنبها .. والتشجيع يكون بتسجيل اعجاب ,, او بطلب اضافه ,, او بنشر لصورها ,, او التعليق عليها ~

ليتعامل كل شخص في الفيسبوك او اي موقع في الانترنت كما هو على الواقع !

فالرقيب معه سبحانه